سجّل زوج AUD/USD تراجعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 13 يونيو، وسط غياب المحركات الاقتصادية الفعلية من كلا الجانبين؛ ما دفع المتداولين إلى التفاعل مع المزاج العام للأسواق وتفضيل العملة الأميركية على حساب نظيرتها الأسترالية.
في أستراليا، خلت الأجندة الاقتصادية من أي بيانات مؤثرة خلال الجلسة؛ ما جعل الدولار الأسترالي يفتقر إلى محفزات دعم قوية، خاصة في ظل استمرار الضبابية حول مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي، وضعف شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
أما في الولايات المتحدة، فرغم عدم صدور بيانات رئيسة خلال اليوم، فإن التوجه العام للأسواق ظل مائلاً لصالح الدولار، بدعم من ثقة المستثمرين بصلابة السياسة النقدية للفيدرالي، واستقرار العوائد على السندات الأميركية. هذا الزخم النسبي منح الدولار الأفضلية مقابل العملات المرتبطة بالسلع، ومنها الأسترالي.
الصين - مبيعات التجزئة (سنوياً)
العربية السعودية - مؤشر أسعار المستهلكين
العربية السعودية - مؤشر أسعار المستهلكين
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار عند ملامسة خط المقاومة المقطوع، تشكّل نمط شموع الغربان الثلاثة السود؛ ما يعكس سيطرة واضحة للبائعين ويزيد من احتمالات استمرار الضغط الهبوطي. حاليا، يعود السعر لاختبار منطقة الطلب، ومن المرجّح أن يتفاعل معها سلباً؛ ما قد يدفعه لمواصلة الهبوط في حال تأكد ضعف الزخم الشرائي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 68؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق البيع: فرصة بيع عند مستوى 0.65200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.64750
مناطق الشراء: فرصة شراء عند مستوى 0.65450
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.61050
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.