شهد الدولار الأسترالي AUD/USD تراجعاً أمام الدولار في ختام جلسة الثلاثاء الـ19 من أغسطس، متأثراً بضعف المعطيات الاقتصادية القادمة من نيوزيلندا، حيث سجل مؤشر أسعار المنتجين (الدخل) للربع الثاني ارتفاعاً محدوداً عند 0.6% مقارنة بـ 2.9% في القراءة السابقة.
هذا التباطؤ في وتيرة نمو الدخل يعكس تراجعاً في قوة القطاع الإنتاجي؛ ما يضعف شهية المستثمرين تجاه عملات السلع المرتبطة بالنمو، ويمنح الدولار الأفضلية في ظل ميل الأسواق العالمية نحو الأصول الأكثر أماناً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القمم المتساوية ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 33؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.