شهد زوج USD/CAD تراجعاً خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ2 من يونيو، متأثراً بانخفاض ملحوظ في مؤشر الدولار خلال الجلسة، رغم صدور بيانات متباينة من الاقتصاد الأميركي.
أظهرت الأرقام تحسناً في مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو، حيث سجل 52.0 مقارنة بـ 50.2 سابقاً؛ ما يعكس توسعاً في نشاط القطاع الصناعي. إلا أن هذا التحسن لم يكن كافياً لدعم العملة الأميركية، خصوصاً في ظل تراجع مؤشر ISM الصناعي إلى 48.5 مقارنة بـ 48.7 في القراءة السابقة؛ ما يعيد المخاوف بشأن ضعف الزخم العام للقطاع.
في المقابل، لم تُسجل كندا أي بيانات اقتصادية خلال الجلسة؛ ما جعل حركة الدولار الكندي تتأثر بشكل رئيس بتقلبات العملة الأميركية. وقد أدى ذلك إلى ترجيح الكفة لصالح الدولار الكندي مع ضعف الطلب على الدولار؛ ما دفع الزوج إلى الهبوط.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي ينجح في اختراق القناة الهابطة، ويستقر فوق خط الاتجاه الهابط العلوي وخط الدعم؛ ما يعزز احتمالية استمرار موجة الصعود في الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.