شهد الدولار النيوزيلندي تحسنًا ملحوظًا مقابل نظيره الأميركي في الجلسة الختامية ليوم الخميس 5 يونيو، مستفيدًا من ضعف طفيف في أداء الدولار خلال التداولات.
هذا التراجع في العملة الأميركية جاء عقب صدور بيانات أميركية أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 247 ألف طلب، مقارنة بـ 239 ألفًا في القراءة السابقة، وهو ما أثار بعض المخاوف لدى المستثمرين بشأن مرونة سوق العمل في الولايات المتحدة.
في المقابل، لم تشهد نيوزيلندا صدور بيانات اقتصادية مؤثرة خلال الجلسة، ما جعل حركة زوج NZD/USD تعتمد بشكل أساسي على تطورات الدولار. هذا التوازن المختل دفع الزوج لتحقيق مكاسب وسط تداولات هادئة نسبيًا، حيث تراجع الدولار الأميركي نتيجة غياب المحفزات الإيجابية القوية وضعف الثقة في استمرار التشديد النقدي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يشكل نموذج القاع المزدوج الذي ينجح في تعزيز الصعود ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 54 مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 49، مما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حاليا.
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.60200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.59400
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.60444
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.61000
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.