اﻷحد 1 يونيو 2025 م
تحرك الدولار النيوزيلندي بشكل محدود أمام نظيره الأميركي في الجلسة الختامية لتداولات يوم الجمعة 30 مايو، وسط تباين في البيانات الاقتصادية التي أثّرت على شهية المستثمرين تجاه كلا العملتين.
فعلى الجانب الأميركي، أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أبريل تباطؤاً طفيفاً في وتيرة التضخم، حيث سجّل المؤشر ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2.5% مقارنة بـ 2.7% في القراءة السابقة.
وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن المؤشر لا يزال قريباً من المستويات التي تثير اهتمام الاحتياطي الفيدرالي، مما ساعد على دعم الدولار بشكل طفيف نتيجة استمرار الرهانات على بقاء السياسة النقدية مشددة لفترة أطول.
في المقابل، تلقى الدولار النيوزيلندي ضغطاً إضافياً بعد صدور بيانات سلبية من الداخل، حيث تراجعت تصاريح البناء في نيوزيلندا لشهر أبريل بنسبة حادة بلغت -15.6%، مقارنة بارتفاع قوي نسبته 10.7% في مارس. هذا الانخفاض الحاد في النشاط الإنشائي قد يعكس بداية تباطؤ في قطاع العقارات، مما يضيف المزيد من التحديات أمام الاقتصاد النيوزيلندي ويقلل من جاذبية العملة.
في ظل هذه المعطيات، استقر زوج NZD/USD ضمن نطاق ضيق، حيث بدا المستثمرون حذرين في اتخاذ مراكز جديدة في غياب مؤشرات قوية قد تغيّر مسار السوق بشكل واضح.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يشكل نموذج القاع المزدوج ومن المتوقع أن يتسمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 58 مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 16، مما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 0.60250
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.59650
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.59650
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.60250
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
