شهد الدولار النيوزيلندي تحسناً ملحوظاً أمام نظيره الأميركي في ختام جلسة الاثنين الـ2 من يونيو، مستفيداً من تراجع مؤشر الدولار خلال الجلسة، رغم صدور بيانات صناعية متباينة من الولايات المتحدة.
سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو قراءة عند 52.0؛ ما يعكس توسعاً أعلى من التوقعات، مقارنة بـ 50.2 سابقاً.
في المقابل، جاء مؤشر معهد إدارة التوريدات (ISM) دون تغيير يُذكر عند 48.5؛ ما يدل على استمرار التباطؤ في القطاع.
على الجانب الآخر، خلت المفكرة الاقتصادية النيوزيلندية من أي بيانات مؤثرة، مع عطلة رسمية بمناسبة عيد ميلاد الملكة، وهو ما قلّص التفاعل المحلي في الأسواق، إلا أن تحركات الدولار الأميركي كانت كافية لدعم زوج NZD/USD ودفعه للصعود خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يقترب من منطقة الهدف الواقعة بين مستويات امتداد فيبوناتشي 1.618 و2.00، والتي تمثل منطقة عرض فنية مهمة. وفي حال تأكيد الاستقرار أسفل هذه المنطقة، فقد يشكل ذلك دافعاً لاستمرار الضغط البيعي وترجيح استئناف الحركة الهابطة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 61؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 38؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.