الجمعة 6 يونيو 2025 م
انخفضت أسهم شركة «تسلا» بأكثر من 5%، يوم الخميس، في يوم خالٍ من الأخبار عن صانع السيارات الكهربائية، مما دفع المتداولين إلى التكهن بأن خطاب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، المتزايد، يشير إلى توتر في علاقته بالرئيس دونالد ترامب، التي أفادت إمبراطوريته.
وصعّد ماسك، الذي يُطلق على نفسه لقب «الصديق الأول» للرئيس ترامب، انتقاداته لتشريع الرئيس الضريبي الضخم في الأيام الأخيرة. وقد بدأ المستثمرون يلاحظون ذلك، وفق وكالة «رويترز».
وقال ترامب، يوم الخميس، إن ماسك منزعج لأن مشروع القانون يلغي تفويض السيارات الكهربائية، وأضاف: «لا أعرف ما إذا كنا سنحظى بعلاقة رائعة بعد الآن».
وانتقد أغنى رجل في العالم، وهو شخصية محورية في مبادرة وزارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف لعدة أشهر، مشروع القانون بشدة، بعد وقت قصير من إعلانه أنه سيقضي وقتًا أقل في البيت الأبيض ووقتًا أطول مع شركاته.
ودعا ماسك، عبر منصته للتواصل الاجتماعي «إكس»، أعضاء الكونغرس إلى إلغاء التشريع، واصفًا إياه بأنه «عمل بغيض مثير للاشمئزاز».
وقال ماسك، أكبر مانح جمهوري في دورة الانتخابات لعام 2024، على قناة X، يوم الثلاثاء: «إن هذا الأمر يهزم كل وفورات التكلفة التي حققها فريق الكفاءة بتكلفة ومخاطرة شخصية كبيرة».
وأدت قيادة ماسك فريق الكفاءة الحكومية وتحالفه مع إدارة ترامب إلى عزوف بعض مشتري سيارات تسلا. وتراجعت مبيعات سياراته الكهربائية في أوروبا والصين وأسواق أميركية رئيسة مثل كاليفورنيا، حتى مع استمرار نمو مشتريات السيارات الكهربائية بشكل عام.
