شهد الدولار تراجعاً أمام الدولار الكندي خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ13 من أغسطس، وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة من كلا البلدين.
هذا الهدوء في صدور الأخبار دفع المستثمرين للاعتماد على المؤشرات الفنية وحركة الأسواق؛ ما أسهم في زيادة الضغوط البيعية على العملة الأميركية أمام نظيرتها الكندية، في ظل ترقب المتعاملين لأي مستجدات قد تغير الاتجاه الحالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يختبر خط الاتجاه الهابط، ومن المرجح أن يستأنف الصعود في حال نجاحه في الاستقرار أعلى هذا الخط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.