سجّل الدولار ارتفاعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري في ختام تداولات يوم الخميس 7 أغسطس 2025، وسط متابعة المستثمرين لبيانات سوق العمل في الولايات المتحدة التي أثرت على تحركات العملتين.
في الولايات المتحدة، اقتصرت البيانات الصادرة على تقرير إعانات البطالة الأسبوعية، والذي أظهر ارتفاع عدد المتقدمين للحصول على الإعانة إلى 226 ألف طلب، مقارنة بـ219 ألفاً في الأسبوع السابق.
هذا الارتفاع، وإن كان طفيفاً، قد يشير إلى تباطؤ نسبي في سوق العمل، لكنه لم يكن كافياً لتغيير الاتجاه العام، أو خلق موجة تقلبات قوية في السوق.
رغم ذلك، حافظ الدولار على مكاسبه أمام الفرنك، مدعوماً بعوامل فنية وانتظار مزيد من المؤشرات الاقتصادية التي قد توجه تحركات السوق في الفترة المقبلة.
حركة الزوج ظلت معتدلة في ظل غياب بيانات اقتصادية مهمة من سويسرا خلال الجلسة، ما دفع المتداولين إلى التركيز على المؤشرات الأميركية وتأثيرها على اتجاه الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يشكّل نمط ابتلاع صاعد بعد تفاعله مع كتلة أوامر الشراء، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 56، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.