شهد الدولار تراجعاً أمام الفرنك خلال جلسة تداول الختامية ليوم الاثنين الـ2 من يونيو، متأثراًَ بانخفاض واضح في مؤشر الدولار خلال الجلسة نفسها.
جاء التراجع بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو إلى 52.0 مقارنة بـ 50.2 في الشهر السابق، فيما سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) انخفاضاً طفيفاً إلى 48.5 مقابل 48.7 سابقاً؛ ما يعكس تباينًا في أداء القطاع الصناعي الأميركي وأثر في شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
على الجانب الآخر، أعلنت سويسرا عن نمو الناتج الإجمالي المحلي السنوي للربع الأول بنسبة 2.0% مقارنة بـ 1.6% في الفترة المماثلة السابقة؛ ما يدل على استمرار قوة الاقتصاد السويسري ودعمه للعملة الوطنية.
كل هذه المعطيات أدت إلى دفع زوج USD/CHF نحو التراجع خلال الجلسة، حيث تفاعل المستثمرون مع مؤشرات الاقتصاد الأميركي المختلطة مقابل تحسن النمو السويسري؛ ما عزز الفرنك مقابل الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يشكل نموذج القاع المزدوج الذي يعزز فرص استمرار الصعود، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.