تراجع الدولار أمام الفرنك في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، متأثراً بتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة؛ ما خفّض زخم العملة الأميركية في الأسواق العالمية.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
في ظل غياب محفزات إضافية من جانب سويسرا، استغل الفرنك هذا الانخفاض في الدولار للارتفاع؛ ما دفع الزوج USD/CHF إلى تسجيل هبوط ملحوظ، وسط مراقبة الأسواق لتطورات السياسة النقدية والتضخم في المرحلة المقبلة.
منطقة اليورو - مؤشر أسعار المستهلكين (سنوياً)
الولايات المتحدة - مبيعات التجزئة الأساسية (شهرياً)
الولايات المتحدة - معدلات الشكاوى من البطالة
الولايات المتحدة - مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية
الولايات المتحدة - مبيعات التجزئة (شهرياً)
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يغير السلوك السعري بكسر الهيكل الصاعد، ومن المتوقع استمراره في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 46؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 43؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.