«جي 42» الإماراتية تُطلق شركة جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي في أوروبا

أطلقت شركة «جي 42» الإماراتية كياناً جديداً يحمل اسم «جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة» بهدف دفع حلول الذكاء الاصطناعي في القطاع الخاص ومشاريع البنية التحتية في أنحاء القارة الأوروبية، حسب بيان صحفي صادر عن الشركة، اليوم الجمعة.

جاء إطلاق الكيان الجديد كخطوة جديدة ضمن توسّع «جي 42» في أوروبا، بعد إعلانها مؤخراً عن مراكز بيانات ومنشآت حوسبة متقدمة في فرنسا وإيطاليا؛ ما تلقى اهتمام عدد من الدول الأخرى في المنطقة.

وأوضح البيان، أن «جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة»، التي تتخذ من لندن مقراً لها، ستركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المصممة للقطاع الخاص في أوروبا والمملكة المتحدة، والتعاون مع الحكومات والشركات لتعزيز بناء البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي في أنحاء القارة الأوروبية.

ستغطي الشركة الجديدة قطاعات متنوعة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والتصنيع والطاقة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الوطنية والإقليمية لدعم مبادرات السيادة الرقمية وتسريع نشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من الجيل التالي.

وسيترأس الكيان الجديد  كلا من عمر مير، عضو مجلس الإدارة الدولي في شركة «World Wide Technology»، ومارتي إيدلمان، المستشار العام لمجموعة «جي 42».

تعاون عالمي

وفي فبراير الماضي، أطلقت «جي 42» و«مايكروسوفت» الأميركية، «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.

وتم إطلاق المؤسسة بدعم من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كشريك بحثي، وشركة «إنسبشن» التابعة لمجموعة «جي 42»، التي ستتولى قيادة البرنامج لدعم تحقيق أهداف المؤسسة.

«جي 42» هي شركة عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتتخذ من أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، مقراً لها.

كما توفر من خلال شراكاتها مع أبرز مزوّدي التكنولوجيا ومحفظتها الخاصة التي تشمل خزنة، Core42، CPX، بريسايت وإنسبشن، حلول سحابية سيادية، وأبحاثاً متقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتحليلات متطورة لعملائها حول العالم، كما وتلتزم جي 42 بدفع الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعزز النمو الاقتصادي ويحقق الفائدة للمجتمع.