حرب الرقائق.. أميركا تضيق الخناق على الصين بإجراء جديد

حرب الرقائق
حرب الرقائق Shutterstock

اتخذت واشنطن خطوة استباقية، تسعى من خلالها إلى دفع بكين للتراجع عن عزمها حظر شركة ميكرون الأميركية لصناعة رقائق الذاكرة، من بيع الرقائق في الصين.

وطالبت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية، بعدم سد أي نقص في رقائق الذاكرة بالسوق الصينية، في حال تنفيذ الحظر، وذلك قبيل زيارة يون سوك رئيس كوريا الجنوبية إلى أميركا، يوم الاثنين، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات وأوردتها صحيفة الفايننشال تايمز.

وكانت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، قد أعلنت في مارس الماضي، عن إجراء مراجعة للأمن السيبراني للمنتجات، التي تبيعها شركة ميكرون الأميركية في البلاد، ورداً على ذلك أكدت ميكرون أنها تتعاون مع الحكومة الصينية، وأن عملياتها في الصين تجري بصورة طبيعية.

وكشفت تقارير إعلامية أن واشنطن قد طلبت من سول، تشجيع الشركات الكورية في مجال التكنولوجيا مثل سامسونغ و"إس كيه هاينكس"، على التراجع عن زيادة المبيعات إلى الصين، إذا تم حظر شركة ميكرون.

وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين، خشية استخدامها لإنتاج رقائق للاستخدامات العسكرية، وقد أدرجت في القائمة السوداء عدداً من كبرى شركات الرقائق في الصين، بما في ذلك منافس ميكرون الرئيسي شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز.

وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت في مارس تقديمها 12.9 مليار يوان (1.9 مليار دولار)، لشركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز.

وأنفقت بكين خلال العقد الماضي مليارات الدولارات على صناعة أشباه الموصلات المحلية، بهدف إنهاء اعتمادها على الواردات الأجنبية من الرقائق الإلكترونية، وتخوض الصين والولايات المتحدة منافسة شرسة في مجال تصنيع أشباه الموصلات.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com