ربما يكون الوقت الحالي أسوأ وقت لشراء هاتف آيفون، بما في ذلك الهواتف المستعملة. وهذا لا يعني عزوفك عن اختيار آيفون على الهواتف الذكية الأخرى، فهذا ليس المقصود. بل إنك إذا انتظرت شهرين، فستشكرنا لاحقاً.
تُطلق أبل هواتف آيفون جديدة في شهر سبتمبر من كل عام، وهذا تقليد دأبت عليه منذ سنوات. وإذا تكرر التاريخ في عام 2025، فستُطلق أبل مرة أخرى تشكيلة هواتف آيفون جديدة هذا العام، كما فعلت منذ 2012.
وهذه المرة، من المتوقع إطلاق سلسلة آيفون 17، ما يجعل الآن وقتاً سيئاً لشراء هاتف آيفون. لذلك لا ننصحك بشراء آيفون 16، أو آيفون 15، أو حتى آيفون 14 مستعملاً، مهما كان الخصم جيداً. بل انتظر الآيفون الجديد، حتى لو كان هاتفك الذكي الحالي في آخر أيامه.
بمعنى آخر، لا تشتر آيفون قبل إطلاق الطراز الجديد مباشرة، حتى لو كنت لا تهتم بأحدث إصدار من آيفون، وهذا أمر طبيعي تماماً. فكثير من الناس ليسوا من هواة التكنولوجيا ولا يرغبون في اقتناء أحدث طراز. ولكن كمستهلك، يجب عليك دائماً مراعاة الأساسيات وعدم شراء هاتف جديد قبل إطلاق الجيل التالي منه بأيام حتى لو كان العرض مغرياً.
وتذكر أيضاً أنه عادة ما يكون شراء آيفون عمره أربع سنوات بسعر منخفض قراراً خاطئًا. لذلك، لا تنخدع ببائعي الهواتف واتخذ قراراً واعياً وتجنب الوقوع في فخ المشاعر. وبحسب الخبراء أفضل وقت لشراء آيفون هو بين شهري سبتمبر وديسمبر من كل عام.
بشكلٍ عام، كانت ترقيات آيفون خلال السنوات القليلة الماضية متواضعة نسبياً. ومن المرجح بناءً على الشائعات، أن تتبع سلسلة آيفون 17 هذا النهج بشكل عام.
ولكن حتى مع تغييرات أكثر اعتدالاً، ليس الوقت الحالي مناسباً لشراء آيفون جديد، إن أمكن. فنحن على بعد شهر ونصف تقريباً من الإطلاق المتوقع لهاتف أبل الذكي التالي. لذا، إذا انتظرت قليلاً، يمكنك الحصول على هذا الجهاز الجديد الرائع عند إصداره. أما إذا اشتريت آيفون 16 جديد الآن، فمن المحتمل أن تدفع السعر الكامل لجهاز سيصبح قديماً تقنياً بعد أقل من شهرين فقط، وهذا هو الواقع المرير لدورة إصدار الهواتف السنوية.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه حتى لو لم تكن ترغب في أحدث وأفضل هاتف آيفون، يمكنك على الأقل الحصول على إصدار أقدم بسعر مخفض فور صدور الطراز الجديد.
بشكلٍ عام، يوصي الخبراء بالترقية إلى هاتف جديد إذا كان هاتفك الحالي عمره أكثر من جيلين. ولكن إذا كنت ترغب في مواكبة أحدث الميزات، مثل Apple Intelligence، فالترقية هي الحل الأمثل لاكتشاف الإمكانيات الجديدة التي تخبئها أبل.