ماركت واتش
ماركت واتشداو جونز

موديز: حسابات أبل للتوفير قد تؤثر على قطاع البنوك

أعلنت شركة أبل للتكنولوجيا مؤخرا، عن طموحاتها في مجال الخدمات المالية، ومن الممكن أن تضر خدمة حسابات التوفير الخاص بها القطاع المصرفي، بحسب وكالة موديز.

وقالت شركة أبل الأسبوع الماضي، إن حاملي بطاقتها الائتمانية، يمكنهم البدء في إيداع مكافآت استرداد النقود في حساب توفير مرتبط، وبعائد أعلى يقدمه شريك أبل بنك غولدمان ساكس، وتبلغ نسبة العائد السنوي الحالي للحساب 4.15 %.

وقال المحلل في وكالة موديز، ستيفن تو، يوم الجمعة، إن هذا العائد سيكون جذابا للغاية للمستهلكين، وسيكون سلبيا من الناحية الائتمانية للبنوك التي تدفع عوائد أعلى على حسابات التوفير للعملاء، الذين ليس لديهم علاقة أخرى مع هذه البنوك.

وأشار تو إلى أن معدل الفائدة على حساب التوفير لحاملي بطاقة أبل، أعلى بشكل كبير من المعدل الوطني البالغ 0.39 %، ومتقدم على المعدل البالغ 3.90%، الذي يقدمه غولدمان ساكس لحساب توفير "ماركوس" الخاص به.

وقال تو "في حين أن هناك بالفعل العديد من البدائل النقدية ذات العائد المرتفع، المتاحة لمعظم المستهلكين، فإن معدل الفائدة الأعلى من المتوسط لدى أبل على الحساب جنبا إلى جنب مع نظامها البيئي البسيط وسهل الاستخدام، يمكن أن يحفز المستهلكين على تحويل الأموال إلى نظام أبل الأساسي من المؤسسات المالية الحالية".

وأشار إلى أن شركة أبل لديها القدرة على جذب قدر كبير من المدخرات إلى نظام أبل البيئي والابتعاد عن البنوك التقليدية في حال قامت بالترويج للحساب بقوة.

وأوضح أن منافسي أبل يمكنهم السعي لتحقيق نجاحات مماثلة في الخدمات المالية.

ويرى تو أن قيام شركات التكنولوجيا بدمج الخدمات المالية في النظم البيئية الخاصة بها، يجعل تجربة المستخدم أكثر إقناعا ويزيد من ولاء العملاء.

وأبدت شركة أبل اهتمامها في قطاع الخدمات المالية، وبدأت الشركة مؤخرا بطرح خدمة Apple Pay Later، وهو عرض للشراء الآن والدفع لاحقا، حيث شهدت الخدمة نجاحا متزايدا مع Apple Pay، وهي محفظة محمولة تتيح للأشخاص ربط بطاقاتهم بالدفع عبر الإنترنت، والدفع داخل المتجر دون تلامس.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com