ماسك مقابل زوكربيرغ.. معركة القفص الحقيقي في سوق الأسهم

يتحدث الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك والمدير التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، مارك زوكربيرغ، عن معركتهما القادمة داخل القفص، ووفقاً لأحدث تقرير إعلامي، فإن المناقشات بين الطرفين حول معركتهما الجسدية المحتملة في تطور. 

بدأ الأمر الشهر الماضي عندما رد ماسك على تغريدة تحدث فيها عن منصة تابعة لميتا يُحتمل أن تكون منافسة لتويتر: "أنا مستعد لمباراة قفص إذا كان هو مستعدا أيضاً"، ورد عليه زوكربيرغ بمنشور: "أرسل لي الموقع" على إنستغرام، الآن، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كلا الجانبين في مفاوضات نشطة حول معركة من المقرر أن تكون مباراة استعراضية بترتيب دانا وايت رئيس يو إف سي للفنون القتالية المختلطة.

بالنسبة للمستثمرين، فإن عرض فنون القتال المختلطة بين رواد الأعمال المليارديرات سيكون بمثابة إلهاء، إذ أن المعركة الحقيقية في سوق الأسهم.

بالنظر إلى أن ماسك وزوكربيرغ الذين يقودان اثنتين من أهم الشركات في العالم، تعتقد بارونز أن المستثمرين يمكن أن يستفيدوا من نظرة على كيفية أن الشركات التي أسسوها ستتواجه، استنادًا إلى أساسيات حقيقية في أسلوب الملاكمة.

بعد جمع البيانات، هناك تشابه مفاجئ بين مقاييس شركة صناعة السيارات الكهربائية وشركة وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أسواقها النهائية المختلفة، العديد من الأرقام متقاربة وغير حاسمة.

وإذا أخذنا أداء الأسهم، يوم الاثنين، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 7% إلى 279.82 دولارًا، بعد أن أعلنت الشركة عن تسليمات سيارات أفضل من المتوقع في الربع الثاني، وارتفعت عائدات تسلا السنوية إلى 127%، مقارنة بعائد 138% لشركة ميتا خلال نفس الفترة، وقيمهم السوقية، أيضاً، في نفس الملعب.

ومع ذلك، ما زالت مضاعفات التقييم تختلف اختلافًا كبيرًا، تتمتع تسلا بنسبة أعلى بكثير من السعر إلى الأرباح، وهو ما يبرره إلى حد ما معدل نموها الأسرع، تجدر الإشارة إلى أنه من المحتمل أن ينخفض هامش ربح تسلا هذا العام حيث تنتهج الشركة استراتيجية نمو من خلال أسعار السيارات المنخفضة.

في النهاية، لا أحد يعرف من سيفوز في "مباراة القفص" بين ماسك وزوكربيرغ، ويجب على المستثمرين إيلاء المزيد من الاهتمام لتتبع المعركة بين شركاتهم.