تسعى العاصمة السويدية "ستوكهولم" بحظر السيارات العاملة بالبنزين والديزل من السير في المدينة بحلول عام 2025، وذلك في إطار جهود ‏الحكومة لخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة والاعتماد على الطاقة النظيفة.

ونشر نائب عمدة النقل، لارس سترومغرين، في منشور له على إنستغرام الأسبوع ‏الماضي عندما أعلن عن السياسة الجديدة قائلا: "في ستوكهولم التي ينتمي إليها حزب ‏الخضر، يجب أن يكون الجميع قادرين على تنفس الهواء دون تلوث".

وأضاف، ينبغي أن يكون مهرجانًا عامًا به أماكن جلوس خارجية ومساحة كبيرة للمشي ‏وركوب الدراجات. والآن نحن نتخذ الخطوة الكبيرة التالية لجعل هذا الأمر حقيقة ‏واقعة.

وبالتالي تسمى المنطقة التي تحدها 4 شوارع في وسط ستوكهولم، والتي تغطي ‏حوالي 20 مبنى، ما يسمى بالمنطقة البيئية من الدرجة 3، ويعني تصنيف المنطقة ‏أنه لن يسمح لمركبات الديزل أو البنزين بالسير داخلها.

وهناك العديد من العواصم الأوروبية التي اتخذت مثل هذه الخطوات من أجل خفض الانبعاثات الكربونية.

وكانت قد أعلنت صانعة السيارات السويدية "فولفو" وقف إنتاج السيارات التي تعمل بوقود الديزل مطلع العام القادم، ضمن مخططها للتحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية فقط بحلول 2030.

وبلغت نسبة مبيعات "فولفو" من سيارات الديزل 8.8% من إجمالي مبيعاتها في عام 2022، والتي تجاوزت 615 ألف سيارة، بينما بلغت مبيعاتها من السيارات الهجينة والكهربائية بالكامل مجتمعة نحو 33% من إجمالي المبيعات.

وأضافت "فولفو" في رسالتها أنها تعتزم وقف إنتاج السيارات التي تعمل بوقود الديزل نهائياً بحلول عام 2024، رغم زيادة معدلات إنتاجها من السيارات الكهربائية بشكل كبير منذ العام الماضي.