وسجل معدل الشكاوى من البطالة في الأسبوع الماضي ارتفاعاً بـ 222 ألف طلب جديد، متجاوزاً تقديرات المحللين التي كانت تتوقع 219 ألفاً، مقابل 232 ألفاً في الأسبوع الأول من شهر مايو.
ويقيس مؤشر معدلات الشكاوى من البطالة الأميركية عدد الأشخاص، الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي. وهو مقياس تراقبه الشركات لاستشراف اتجاهات سوق العمل وحيوية النشاط الاقتصادي.
وفي بيانات أخرى، ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة في الأسبوع الماضي، إلى مليون و 794 ألفاً، بينما كان المحللون يتوقعون مليوناً و780 ألفاً مقابل مليون و781 ألفاً في الأسبوع المنتهي في التاسع من مايو.
كما تراجع مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية الذي يقيس أوضاع العمل العامة في قطاع الصناعة، إلى 4.5 نقطة في الأسابيع الأربعة الماضية، بينما سجل ارتفاعاً في الأربعة السابقة إلى 15.5 نقطة . وكان المحللون يتوقعون انحفاضه إلى 7.7 نقطة.
ومن شأن هذه البيانات المتعلقة بأداء سوق العمل، أن تزيد من الضغط على المركزي الأميركي، ليبدأ في تخفيف نهجه المشتدد في إدارة أسعار الفائدة المرتفعة، والاتجاه نحو خفضها التدريجي كما تطالب بذلك.