بدايةَ ما إن تعلن دولة ما هذا الوصف عن منطقةٍ محددةٍ سيترتب على ذلك التزامات اقتصادية وإنسانية عدة.
فخارجياً.. يحتّمُ الأمر على المنظمات الأممية والإنسانية الالتزامَ بتقديمِ الإغاثات للمنكوبين، وجمع المساعدات المالية.
أما داخلياً.. فالبلاد ستكون في حالة أشبَه بالطوارئ .. فالدولة ستخصّص هنا الموارد والتمويل اللازم لإعادة الإعمارِ ونجدة المنكوبين إضافةً إلى تفعيل لجنة إغاثية.
وبعدَ تقديمِ المسكن والعلاج والخدمات الأساسية لسكان المناطق تبدء السلطات المحلية في إزالة الرُكام وهدم المباني الآيلَةِ للسقوط وإعادة بناءِ المنازلِ مرةً أخرى، وهو ما قد يحتّمُ في بعض الأحيان إقرار زيادةٍ ضخمةٍ في عملياتِ الإنفاق.
الدولةُ أيضاً لها الحقُّ في تغيير الثوابت والسياسات المحلية والمركزية .. حيث أنَّها تستطيعُ تحويل الموازنات المالية إلى المنطقة المنكوبة، وتحويل موارد منطقة لأخرى متضررة.