وأشار تقرير صادر عن كامكو إنفستمنت، إلى أن المكاسب التي سجلتها بورصة الكويت كانت واسعة النطاق، وانعكست على كافة قطاعات السوق.
وجاءت البحرين ودبي في المرتبة التالية بمكاسب شهرية، بلغت نسبتها 4.9% و2.7%، على التوالي، وبلغت المكاسب في دبي بعد مكاسب المؤشر نسبة 21.7 % في العام 2023.
ووفقاً للتقرير تراجع المؤشر الخليجي، من أعلى مستوياته في 13 شهراً، الى أدنى مستوى له في 5 أسابيع خلال 3 أيام.
وشهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، انطلاقة إيجابية في العام الجديد، مع تسجيل معظم الأسواق لمكاسب خلال الشهر، إلا أن التراجعات التي سجلتها خلال الأسبوع الأخير من الشهر، محت كافة المكاسب تقريباً منذ بداية الشهر.
ووصل مؤشر مورغان ستانلي الخليجي إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ 13 شهراً، بتاريخ 28 يناير 2024، إلا أن التراجعات المتتالية خلال جلسات التداول الثلاث الأخيرة، ساهمت إلى حد كبير في محو كافة المكاسب، التي تحققت منذ بداية الشهر تقريباً، ليغلق على انخفاض بنسبة 0.9%.
وتأثر الأداء الشهري بالانخفاض الحاد، الذي سجلته البورصة القطرية، هذا إلى جانب الانخفاضات الشهرية لبورصتي أبوظبي والسعودية. وتم تعويض تلك الانخفاضات جزئياً، من خلال المكاسب التي حققتها الأسواق الأربعة المتبقية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المقابل، شهدت بورصة قطر أعلى معدل تراجع خلال الشهر بنسبة 6.8%، بعد أن تراجعت كافة قطاعات البورصة تقريباً.
أما بالنسبة للأداء القطاعي في البورصات الخليجية، فقد شهد اتجاهات متباينة، في ظل تساوي عدد الرابحين والمتراجعين خلال الشهر. وكان قطاع إنتاج الأغذية هو الأفضل أداءً بمكاسب بلغت نسبتها 7.0%، تبعه كل من قطاعي الأدوية والنقل، بتسجيلهما مكاسب بما يقرب من 4 نسبة 4%.
وشهدت البنوك انخفاضاً حاداً خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأغلقت بمكاسب قدرها 0.7%.
من جهة أخرى، سجل قطاع الطاقة أعلى معدل تراجع خلال الشهر، بفقده نسبة 6% من قيمته، يليه عدد من القطاعات الكبيرة الأخرى، مثل المواد الأساسية والعقارات، بانخفاض بلغت نسبته 5.7% و3.5%، على التوالي.