logo
سيارات

«ستيلانتس» تخطط لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها في المغرب

«ستيلانتس» تخطط لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها في المغرب
موظف يعمل على خط تجميع السيارات في مصنع رينو-نيسان بمدينة ملوسة المغربية، يوم 12 مارس 2018.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:17 يوليو 2025, 12:50 م

تخطط شركة «ستيلانتس» لصناعة السيارات لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها في مدينة القنيطرة المغربية لتصل إلى 535 ألف مركبة سنوياً خلال الأشهر المقبلة، في إطار توسع استثماري يركز على المركبات الكهربائية.

وقال سمير شرفان، رئيس عمليات ستيلانتس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خلال مراسم تدشين توسعة المصنع، إن التوسعة تهدف إلى زيادة إنتاج السيارات الكهربائية الصغيرة من 20 ألفاً إلى 70 ألف سيارة سنوياً، وتشمل طرازات مثل «سيتروين آمي» و«أوبل روكس-إي» و«فيات توبولينو»، وفقاً لوكالة «رويترز». 

تبلغ تكلفة التوسعة 1.2 مليار يورو (نحو 1.4 مليار دولار)، وتهدف كذلك إلى تعزيز سلسلة الإمداد المحلية.

في هذا السياق، صرّح رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، خلال حفل الافتتاح، بأن نسبة التوريد المحلي مرشحة للارتفاع إلى 75% بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 69% في الوقت الحالي.

أخبار ذات صلة

«كوبكو» تبدأ إنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب

«كوبكو» تبدأ إنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب

خطط جديدة للإنتاج 

أشارت «ستيلانتس» إلى خطط جديدة تشمل إنتاج محركات هجينة وسيارات بثلاث عجلات ضمن خطوط إنتاج المصنع، الذي تم افتتاحه عام 2019، وبلغت طاقته الإنتاجية 200 ألف مركبة في عام 2020.

يمثل مصنع القنيطرة أحد أركان قطاع السيارات المغربي، إلى جانب مصانع شركة «رينو» الفرنسية وعدد من موردي قطع الغيار العالميين.

يعد المغرب مركزاً إقليمياً صاعداً لصناعة السيارات، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة مع أوروبا وإفريقيا.

من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، إن توسعة مصنع ستيلانتس ستدفع الطاقة الإنتاجية للمملكة إلى أكثر من مليون سيارة سنوياً، وهو ما يعزز موقع البلاد كقاعدة صناعية للسيارات في المنطقة.

أخبار ذات صلة

بسبب العجز التجاري.. المغرب يراجع اتفاق التجارة مع تركيا

بسبب العجز التجاري.. المغرب يراجع اتفاق التجارة مع تركيا

صادرات قياسية للسيارات 

بحسب بيانات رسمية نقلتها رويترز، حقق قطاع السيارات في المغرب رقماً قياسياً في صادراته خلال عام 2024، بارتفاع نسبته 6.3% لتصل إلى 157 مليار درهم (نحو 17 مليار دولار).

فيما يواصل المغرب جذب الاستثمارات العالمية في مجال السيارات الكهربائية، لا سيما من الشركات الصينية المتخصصة في إنتاج بطاريات السيارات، في ظل توجه البلاد لتحديث بنيتها الصناعية تماشياً مع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والتنقل الكهربائي.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC