سوناطراك والوطنية للنفط تتفقان على تمديد التنقيب في ليبيا

سوناطراك والوطنية للنفط تتفقان على تمديد التنقيب في ليبيا
قالت شركة سوناطراك الجزائرية، والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد، إنهما اتفقتا على تعديلين مرتبطين بتمديد فترة الاستكشاف في موقعين بحوض غدامس الليبي.

ووفق إعلام ليبي فإن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، وقع مع المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية رشيد حشيشي، ملاحق تمديد اتفاقات «الإبسا» للمنطقة «95/96» والمنطقة «65» الواقعتين في حوض غدامس غرب ليبيا.

وجاء التوقيع خلال اجتماع بين الجانبين بمقر المؤسسة الوطنية للنفط الرئيسي في طرابلس، بحضور عدد من مسؤولي شركة سوناطراك، على هامش مشاركة وفد الشركة الجزائرية في فعاليات الدورة الثانية لقمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024».

وعبر صفحتها على "فيسبوك"، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن الاجتماع خُصِّص لمتابعة ما أنجز بين الجانبين حتى الآن، في إطار مساعي سوناطراك للعودة لمباشرة نشاطها الاستكشافي في ليبيا، عقب إعلانها رفع حالة القوة في 7 نوفمبر 2023.

وأشارت إلى أن الجانبين وقعا على "ملاحق تمديد اتفاقات (الإبسا)، للمنطقة 96/95 والمنطقة 65، وذلك للتعويض عن فترة التوقف بسبب حالة القوة القاهرة، حتى تتمكن شركة سوناطراك من العودة لاستكمال الالتزامات التعاقدية المتبقية في أقرب وقت".

 وأوضحت أنه تم التوقيع كذلك على "التعديل الأول" لمذكرة التفاهم، الموقعة بين المؤسسة وسوناطراك في 10 فبراير 2022، والذي شمل تمديد فترة مذكرة التفاهم لسنتين، وتوسيع مجالات التعاون الفنية في صناعة النفط والغاز والطاقات البديلة، وكذلك التدريب وتبادل الخبرات، بحسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط.

بدورها، توقعت سوناطراك أن يسهم ملحق مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين منذ فبراير 2022، والذي وقعه مديرها العام مع بن قدارة اليوم، في "إثراء محاور التعاون بين الطرفين، من خلال دمج مجالات نشاطات جديدة، متمثلة في استكشاف وتطوير الموارد التقليدية وغير التقليدية".

ونوهت إلى أن الاتفاقية "تضمنت تطوير الاستكشافات النفطية والغازية، للحقول الهامشية غير المستغلة، مع تنفيذ تقنيات الاسترجاع الثانوي والثالث للمكامن الناضبة، بالإضافة إلى تطوير النشاطات المتعلقة بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وكذا التكوين وتبادل الخبرات".

وأكدت سوناطراك أن مشاركة وفدها في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024»، كانت فرصة «لمناقشة تحديات ومستقبل قطاع الطاقة في إفريقيا، والعمل على تقييم وتنفيذ الإمكانات الهائلة للطاقات المتجددة المرتبطة بقدرات الطاقة الشمسية في القارة الإفريقية».

وأشارت إلى أن القمة شهدت مشاركة المؤسسات النفطية العالمية الكبرى، على غرار شركة «سوناطراك»، وجرت مداخلات ونقاشات ثرية لكبار مسؤولي قطاع الطاقة، لافتة إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط، دعت بهذه المناسبة جميع الشركات الأجنبية للمشاركة، في الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا. 

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com