ارتفع الدولار طفيفاً مقابل الدولار الكندي في جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ28 من مايو، وسط دعم واضح لقوة الدولار نتيجة صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.
سجل معدل القروض العقارية لمدة 30 عاماً الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري ارتفاعاً طفيفاً إلى 6.98% مقارنة بـ 6.92% سابقاً؛ ما يشير إلى استمرار الضغوط على سوق العقارات الأميركية.
كما جاءت طلبات القروض العقارية الأسبوعية بأداء أقل انخفاضاً من المتوقع، حيث تراجعت بنسبة 1.2% مقابل - 5.1% في الفترة السابقة؛ ما أعطى إشارات متباينة للمستثمرين حول تحسن نسبي في الطلب على التمويل العقاري.
على الجانب الكندي، لم تصدر أية بيانات اقتصادية جديدة خلال اليوم؛ ما ترك أثر حركة زوج الدولار مقابل الدولار الكندي USD/CAD مرتبطاً بشكل أكبر بأداء الاقتصاد الأميركي وتحركات الدولار.
يظل المستثمرون يراقبون التطورات الاقتصادية عن كثب، خصوصاً مع غياب المؤشرات الكندية التي قد تغير من توجهات السوق، ما يجعل الدولار يتصدر المشهد في التأثير على تحركات الزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القاع المزدوج ومن المتوقع أن يستمر في
الصعود لاستهداف منطقة 1.618-2.00 من امتداد فيبوناتشي للموجة الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه يستقر عند مستوى 57؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.