سجل الجنيه الإسترليني تحركًا إيجابيًا طفيفًا أمام الدولار خلال جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 29 مايو، مدفوعًا بضعف ملحوظ في أداء العملة الأميركية عقب صدور بيانات اقتصادية أثارت قلق الأسواق.
فقد أظهرت القراءة المعدلة للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الأول انكماشًا بنسبة 0.2% مقارنة بنمو سابق عند 2.4%، ما أثار مخاوف بشأن وتيرة التباطؤ الاقتصادي.
في المقابل، جاءت بيانات إعانات البطالة الأسبوعية لتخفف جزئيًا من حدة التراجع، إذ سجلت 240 ألف طلب، بارتفاع طفيف عن القراءة السابقة التي بلغت 226 ألف طلب، لكنها لم تكن كافية لتعويض أثر التراجع في الناتج.
على الجانب البريطاني، خلت المفكرة الاقتصادية من أي بيانات جديدة، ما جعل تحركات الجنيه تعتمد بالكامل على تطورات الدولار. وتُظهر هذه المعطيات كيف تظل تحركات زوج GBP/USD مرتبطة بشكل وثيق بحالة الاقتصاد الأميركي، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تُعيد تشكيل التوقعات بشأن السياسة النقدية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يشكل نموذج العلم الهابط ومن المتوقع أن يواصل الهبوط بعد الاستقرار أسفل خط الاتجاه الصاعد السفلي للقناة الفرعية. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 60 مما يدل على قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 28 مما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.34700
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.33900
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.35900
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.