شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً محدوداً أمام الدولار في ختام تداولات الجمعة 30 مايو، بعد تسجيل العملة الأميركية ارتفاعاً طفيفاً مدعوماً ببيانات تضخمية حظيت باهتمام الأسواق.
وجاء الدعم للدولار من تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم.
فقد أظهرت بيانات شهر أبريل تباطؤ نمو الأسعار إلى 2.5% على أساس سنوي، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 2.7%.
ورغم أن هذه النتيجة تعكس انخفاضاً في وتيرة التضخم، فإنها ظلت ضمن مستويات مرتفعة نسبياً؛ ما أبقى على احتمالات تشديد السياسة النقدية قائمة في أذهان المستثمرين، ولو بشكل محدود.
هذا التقييم دفع الأسواق لإعادة النظر في توقعات خفض أسعار الفائدة؛ الأمر الذي منح الدولار دفعة محدودة أمام العملات الرئيسة، بما فيها الجنيه الإسترليني؛ ما أدى إلى تحرك زوج GBP/USD نحو الأسفل مع نهاية الأسبوع، وسط حالة من الحذر والترقب لمسار السياسة النقدية في كلا الجانبين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار خروجاً من القناة الصاعدة الفرعية التي تشكلت ضمن نطاق نموذج العلم الهابط، ليعود ويختبر كتلة الأوامر البيعية التي تمثل مقاومة قوية.
هذا السلوك السعري يعزز من احتمالات استمرار الضغط البيعي؛ ما يُبقي التوقعات مائلة نحو الهبوط خلال الفترة المقبلة؛ أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.34900
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.33900
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35400
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36100
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.