شهد زوج GBP/USD استقراراً مائلاً للارتفاع في ختام تداولات الاثنين الـ26 من مايو، مستفيداً من ضعف الدولار في ظل غياب البيانات الاقتصادية الأميركية بسبب عطلة يوم «ذكرى الشهداء»؛ ما أدى إلى تراجع حجم السيولة وغياب المحفزات الداعمة للعملة الأميركية.
هذه العطلة الفيدرالية عادةً ما تُحدث حالة من الهدوء المؤقت في الأسواق الأميركية، حيث تنخفض أحجام التداول وتتوقف الإصدارات الاقتصادية الرئيسة؛ ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم بناءً على تطلعاتهم لبقية الأسبوع.
في ظل هذا المشهد، تمكّن الجنيه الإسترليني من الحفاظ على توازنه، رغم محدودية الحركة الناتجة عن عطلة البنوك في المملكة المتحدة، مستفيداً بشكل غير مباشر من تراجع زخم الدولار؛ ما أعطى دفعة للزوج في بيئة تداول هادئة نسبياً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يصل زوج الإسترليني/دولار منطقة العرض والهدف ويستجيب لها بالهبوط ومن
المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.