تحرك الدولار مقابل الفرنك السويسري بشكل طفيف خلال جلسة تداول الختام ليوم الأربعاء الـ28 من مايو، مدعوماً ببيانات اقتصادية أميركية بارزة.
سجل معدل القروض العقارية لمدة 30 عاماً، الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، ارتفاعاً طفيفاً إلى 6.98% مقارنة بـ 6.92% في الفترة السابقة؛ ما يعكس استمرار الضغوط في سوق التمويل العقارية الأميركية.
في الوقت نفسه، أظهرت طلبات القروض العقارية الأسبوعية أداءً أقل ضعفاً من المتوقع، حيث انخفضت بنسبة 1.2% مقابل 5.1% في التقرير السابق؛ ما ألقى بإشارات متباينة حول وضع السوق العقاري للمستثمرين.
على الجانب السويسري، شهد مؤشر ZEW للتوقعات الاقتصادية المستقبلية لشهر مايو تحسناً ملحوظاً، إذ سجل -22.0 مقارنة بمستوى -51.6 سابقاً؛ ما يعكس تخفيف المخاوف الاقتصادية لدى المستثمرين في سويسرا رغم استمرار بعض الضغوط، وهو ما قلل تأثير البيانات الأميركية على تحركات الفرنك السويسري.
تعكس هذه المعطيات حالة من التوازن في تحركات زوج الدولار مقابل الفرنك USD/CHF، حيث يراقب المستثمرون التفاعل بين قوة الدولار والبيانات الاقتصادية السويسرية في ظل ترقب متزايد لِما قد تحمله الأسواق في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن هيكلية صاعدة رئيسة، لكنه عند اختبار منطقة العرض يشكل نموذج شمعة ابتلاع هابطة؛ ما يشير إلى احتمالية استمرار الهبوط لاختبار منطقة الطلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.