أرباح سامسونغ الربعية تنخفض 78% على أساس سنوي

أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات، عن تسجيل انخفاض آخر في أرباحها الفصلية، ومع ذلك كان الانخفاض أقل حدة، مما كان عليه في الأرباع الأخيرة، وهو ما قد يكون إشارة إيجابية لنظيرتيها في الولايات المتحدة إنتل وميكرون تكنولوجي.

وقالت شركة سامسونج الكورية الأربعاء، إن أرباحها التشغيلية في الربع الثالث، وصلت إلى 2.4 تريليون وون (1.79 مليار دولار) بانخفاض 78% عن نفس الفترة من العام السابق.

ولا تزال شركة التكنولوجيا الكورية العملاقة تعاني من تباطؤ في أعمالها في مجال أشباه الموصلات، إلا أن نتائجها الأخيرة كانت أفضل من الربع السابع، عندما سجلت انخفاضا في أرباحها بنسبة 95%.

وكتب المحلل المستقل ريتشارد ويندسور، أن النتائج الأولية لشركة سامسونغ أفضل من المتوقع، مما يزيد من احتمالية انتهاء تصحيح المخزون، ويسمح باستقرار إيرادات الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.

وأشار إلى أنه في حال كانت سامسونغ في حالة صعود، فهذا يعني أن شركتي ميكرون وإنتل من الممكن أن تلحق بالركب.

وبالنسبة لشركة ميكرون، فإن الأمر برمته يتعلق برقائق الذاكرة، حيث تعد شركة سامسونغ أكبر لاعب في السوق، وتتعلق الآمال في حدوث تحول كبير، بتسعير أفضل لتلك الرقائق مع تراجع وفرة المخزون الناجمة عن التباطؤ في مبيعات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.

وتشير أرقام إلى أن التعافي جار بعد أن خفضت الشركة الكورية إنتاجها.

وكتب المحللون في ستيفيل في مذكرة بحثية حديثة، أن شركة ميكرون كان من المقرر أن تستفيد من الزيادات في أسعار منتجات سامسونغ، خاصة فيما يتعلق برقائق ذاكرة NAND، وأخبر المسؤولون التنفيذيون في ميكرون الشهر الماضي، أن الأسعار وصلت إلى أدنى مستوياتها في سوق رقائق الذاكرة.

وتأمل شركة إنتل أن تنعكس النتائج الإيجابية بشكل أوسع على انتعاش الطلب على الرقائق التعاقدية، حيث تهدف الشركة الأميركية إلى منافسة سامسونغ في سوق أشباه الموصلات.