سجل الدولار ارتفاعاً أمام الين في ختام جلسة تداول الاثنين الـ14 من يوليو 2025، مدعوماً بتباين في البيانات الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان؛ ما عزز أفضلية العملة الأميركية خلال الجلسة.
شهدت الولايات المتحدة مزادين مهمين لسندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على سندات ثلاثة الأشهر إلى 4.245% مقارنة بـ 4.255% في المزاد السابق.
كما تراجع العائد على سندات ستة الأشهر إلى 4.125% مقابل 4.145%.
أما في اليابان، فجاءت بيانات طلبات الآلات الأساسية لشهر مايو دون التطلعات، رغم تحسنها النسبي، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة -0.6% مقارنة بتراجع حاد سابق بلغ -9.1%.
استمرار الانكماش في هذا المؤشر يعكس ضعف الاستثمار الرأسمالي ويعزز القلق بشأن تعافي الاقتصاد الياباني؛ ما زاد الضغوط على الين.
نتيجة لذلك، صعد الزوج USD/JPY بشكل محدود، وسط ترقب المتعاملين لتطورات السياسة النقدية في كلا البلدين خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر ضمن هيكلية صاعدة ومن المتوقع ان يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 65؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.