تعرض الدولار الأسترالي لتراجع طفيف مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الاثنين الـ14 من يوليو 2025، متأثراً بتقلبات سوق السندات الأميركية التي انعكست على حركة العملات ذات الحساسية العالية للمخاطر.
وشهدت الولايات المتحدة مزادين مهمين لسندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على سندات ثلاثة الأشهر إلى 4.245% مقارنة بـ 4.255% في المزاد السابق.
كما تراجع العائد على سندات ستة الأشهر إلى 4.125% مقابل 4.145%.
بقي الدولار الأسترالي تحت الضغط نتيجة غياب محفزات محلية قوية، إضافة إلى تأثير المعنويات العالمية التي مالت إلى الحذر؛ ما أدى إلى تراجع الزوج AUD/USD في نطاق محدود، في وقت يترقب فيه المتعاملون صدور بيانات اقتصادية من أستراليا لتقييم تأثيرها المحتمل على المسار النقدي للبنك الاحتياطي الأسترالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة، وقد أسهم تشكّل شمعة الابتلاع الهابط بتعزيز الزخم السلبي، ما يدعم استمرار الضغط البيعي خلال التداولات المقبلة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 35؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.