تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار في ختام جلسة تداول الاثنين الـ14 من يوليو 2025، متأثراً بتحركات سوق السندات الأميركية التي انعكست بشكل مباشر على اتجاهات المستثمرين في أسواق العملات.
وشهدت الولايات المتحدة مزادين مهمين لسندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على سندات الثلاثة أشهر إلى 4.245% مقارنة بـ 4.255% في المزاد السابق.
كما تراجع العائد على سندات الستة أشهر إلى 4.125% مقابل 4.145%.
ورغم هذا التراجع في العوائد، ظل الدولار محتفظاً بتفوق نسبي أمام الإسترليني، بظل غياب بيانات قوية من المملكة المتحدة تسهم في دعم العملة البريطانية؛ ما جعل الزوج GBP/USD يتداول في نطاق محدود مع ميل للهبوط، وسط ترقب المتعاملين لأي مؤشرات اقتصادية جديدة قد تؤثر على توجهات السياسة النقدية في كلا الجانبين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يواصل السعر حركته داخل هيكلية هابطة، ويواصل الهبوط بعد تشكيل نمط «شموع الغربان الثلاثة السود»، لكنه يصل حالياً إلى منطقة طلب ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 29؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.