سجل الجنيه الإسترليني تحركات محدودة أمام الدولار في ختام جلسة تداول الثلاثاء الـ8 من يوليو 2025، وسط استمرار حالة الهدوء في الأسواق وغياب بيانات مؤثرة من المملكة المتحدة؛ ما أبقى الزوج ضمن نطاق ضيق من التذبذب.
حافظ الدولار على زخمه مدعوماً بالتفاؤل المحيط بقوة سوق العمل الأميركية التي ظهرت في بيانات الأسبوع الماضي، إلى جانب استقرار عوائد السندات الأميركية عند مستويات مرتفعة؛ ما أسهم بتعزيز جاذبية العملة.
ومع ترقب المستثمرين لصدور بيانات اقتصادية مهمة من الجانبين البريطاني والأميركي خلال الأيام المقبلة، استمر زوج GBP/USD في التحرك الجانبي، وسط حالة من حذر بانتظار مؤشرات جديدة من البنوك المركزية أو تقارير قد تعيد تشكيل اتجاهات السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج الإسترليني/دولار في مسار هابط، ومع فشله في اختراق منطقة العرض، تبقى احتمالات الهبوط قائمة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 28، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 45؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.