انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال جلسة الخميس 10 يوليو 2025، متأثراً بتحسن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة، والتي دعمت العملة الأميركية أمام معظم العملات الرئيسة.
في الولايات المتحدة، انخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 227 ألف طلب مقارنة بـ232 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس استمرار متانة سوق العمل ويعزز ثقة المستثمرين بقوة الاقتصاد الأميركي، وهو ما دعم أداء الدولار الأميركي خلال الجلسة.
في ظل غياب بيانات مؤثرة من المملكة المتحدة خلال الجلسة، جاء أداء الزوج GBP/USD تحت ضغط، مع تحركات تميل إلى الهبوط وسط استمرار التفاوت في الزخم الاقتصادي بين الجانبين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يشكل زوج الإسترليني/دولار نموذج القاع المزدوج، ومع استقراره فوق خط المقاومة تزداد احتمالات مواصلة الصعود خلال الجلسات القادمة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 35 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.