تراجع الدولار النيوزيلندي بشكل طفيف مقابل نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الاثنين الـ14 من يوليو 2025، رغم صدور بيانات محلية إيجابية، في وقت هيمنت فيه تطورات سوق السندات الأميركية على مزاج المستثمرين العالميين.
شهدت الولايات المتحدة مزادين مهمين لسندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على سندات الثلاثة أشهر إلى 4.245% مقارنة بـ 4.255% في المزاد السابق.
كما تراجع العائد على سندات ستة الأشهر إلى 4.125% مقابل 4.145%.
بالمقابل، أظهرت بيانات نيوزيلندا ارتفاع مبيعات التجزئة عبر البطاقات الإلكترونية بنسبة 0.5% خلال يونيو، مقارنة بانخفاض نسبته 0.1% في مايو؛ ما يعكس تحسناً في الإنفاق الاستهلاكي المحلي، وهو مؤشر مهم على استقرار النشاط الاقتصادي. ومع ذلك، لم تنجح هذه البيانات في دعم العملة بشكل كافٍ أمام الضغوط القادمة من الأسواق العالمية.
في هذا السياق، تراجع الزوج NZD/USD ضمن نطاق ضيق، وسط ترقب المستثمرين لتطورات السياسة النقدية في كلا البلدين وتأثيرها في مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستمر ضمن هيكلية هابطة ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 34؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يٌظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.