سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة الخميس 10 يوليو 2025، بدعم من تحسن نسبي في بعض المؤشرات المحلية، إلى جانب غياب الزخم القوي للدولار الأميركي رغم بيانات العمل الإيجابية.
في الولايات المتحدة، انخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 227 ألف طلب مقارنة بـ232 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس استمرار متانة سوق العمل ويعزز ثقة المستثمرين بقوة الاقتصاد الأميركي، وهو ما دعم أداء الدولار الأميركي خلال الجلسة.
أما في نيوزيلندا، أظهرت البيانات تراجعاً حاداً في الهجرة الخارجية والزوار إلى 6.10% مقابل 18.80% سابقاً، بينما ارتفعت الهجرة الدائمة/طويلة الأجل إلى 1530 مقارنة بـ 1090، ما يعكس زيادة في الاستقرار السكاني.
على الجانب الآخر، سجل معدل رحلات الزائرين انخفاضاً شهرياً بنسبة -0.9% مقابل ارتفاع سابق بلغ 2.2%، في إشارة إلى تباطؤ في النشاط السياحي.
وبين هذه المعطيات، حقق الزوج NZD/USD مكاسب محدودة وسط توازن بين ضعف الزخم الأميركي وبعض الإشارات المتباينة من الاقتصاد النيوزيلندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل مستوى دعم نموذج الرأس والكتفين المقلوب، ما عزز الزخم الصاعد، مع ترجيح استمرار الصعود في حال اختراق المقاومة العلوية والثبات فوقها.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.