تراجع اليورو مقابل الدولار خلال جلسة الخميس 10 يوليو 2025، متأثراً ببيانات متباينة من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، ما عزز الضغوط على العملة الأوروبية.
في الولايات المتحدة، انخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 227 ألف طلب مقارنة بـ232 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس استمرار متانة سوق العمل ويعزز ثقة المستثمرين بقوة الاقتصاد الأميركي، وهو ما دعم أداء الدولار الأميركي خلال الجلسة.
في المقابل، أظهرت بيانات ألمانيا استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الشهري عند 0% خلال يونيو، بعدما سجل 0.1% في الشهر السابق.
هذا التباطؤ في نمو الأسعار يعزز التوقعات بإبقاء السياسة النقدية الأوروبية دون تشديد إضافي في المدى القريب، ما شكل عامل ضغط إضافي على اليورو.
ضمن هذا السياق، سجل الزوج EUR/USD تراجعاً طفيفاً، مع ترقب الأسواق لمزيد من المؤشرات التي قد تحدد اتجاهه في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج اليورو/دولار ضمن هيكلية هابطة ويعود في حركة تصحيحية لاختبار المستوى الرئيس، مع ترجيح استمرار الاتجاه الهابط في حال فشل الاختراق.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 33، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 39 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.