«سانتوس» الأسترالية: عرض الاستحواذ بقيادة «أدنوك» سيتأخر عن موعده

كشفت شركة «سانتوس» الأسترالية المنتجة للنفط والغاز اليوم الثلاثاء، أن التحالف الدولي بقيادة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لن يتمكن من الانتهاء من عرض الاستحواذ على الشركة مقابل 18.7 مليار دولار قبل 4 أسابيع على الأقل، ما يعني أنه سيفوت الموعد النهائي الممدد حتى 22 أغسطس الجاري.

«سانتوس» مددت الأسبوع الماضي، فترة الفحص النافي للجهالة الحصري للتحالف الدولي الذي تقوده «أدنوك» حتى 22 أغسطس، وفق وكالة «رويترز».

وأبلغ التحالف الذي تقوده الذراع الاستثمارية لأدنوك «إكس آر جي»، ويضم القابضة «إيه دي كيو» و«كارلايل للاستثمار المباشر»، «سانتوس» أنها ستحتاج إلى 4 أسابيع أخرى على الأقل للحصول على جميع الموافقات المطلوبة، حتى مع اتباع جدول زمني سريع، وربما لفترة أطول من ذلك دون الجدول الزمني، من وقت الاتفاق على بنود الخطة.

ذكرت «سانتوس» في بيان، بينما تستمر المناقشات والفحص النهائي النافي للجهالة بشكل تعاوني، لم يتوصل الطرفان بعد إلى اتفاق على شروط مقبولة لاتفاق ملزم.

حصص في عمليات رئيسية

بموجب الصفقة، وستحصل «إكس آر جي»، في حال إتمامها، على حصص في عمليات رئيسية في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، ولكن الصفقة تتوقف على موافقة الجهات التنظيمية نظرا لمكانة «سانتوس» بصفتها شركة طاقة رئيسية في أستراليا.

وأوضح التحالف، نظرا لحجم الصفقة، يواصل التحالف الذي تقوده «إكس آر جي» إجراء الفحص النافي للجهالة والتقدم في المفاوضات بشأن اتفاق ملزم.

وتتطلب الصفقة موافقة الجهات التنظيمية في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة.

وتتماشى الصفقة مع استراتيجية «إكس آر جي» لتوسيع وتطوير أعمالها دولياً في مجالات الغاز والكيماويات وحلول الطاقة، للإسهام في تلبية الطلب المتزايد على هذه الموارد، وخلق وتعزيز القيمة لجميع الجهات المعنية.

محفظة متنوعة من الأصول

يقع المقر الرئيس لـ«سانتوس» في مدينة أديلايد الأسترالية، ولها عمليات تشغيلية في أستراليا، وبابوا غينيا الجديدة، والولايات المتحدة الأميركية، كما تمتلك محفظة متنوعة من أصول الغاز الطبيعي، الغاز الطبيعي المسال، والنفط.

كما تستثمر الشركة في تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، وتعمل على تطوير حلول وقود منخفضة الكربون لدعم أهداف خفض الانبعاثات.

وفي مايو الماضي، حصلت «أدنوك» على موافقة غير مشروطة من هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي للاستحواذ على شركة «كوفيسترو» الألمانية للكيماويات بقيمة 14.7 مليار يورو (16.3 مليار دولار).