يذكر أن شركة السيارات الأميركية تأخرت في الدخول إلى وسائل النقل الكهربائية، وهي تعتزم استثمار ما مجموعه ملياري دولار أميركي (1.8 مليار يورو تقريبًا)، في تحويل مصنعها في كولونيا لإنتاج السيارات الكهربائية مستقبلا.
وتم إيقاف إنتاج السيارة الكلاسيكية الصغيرة "فورد فييستا" التي تعمل بالاحتراق في العام الماضي لإفساح المجال أمام إنتاج الموديل الجديد الكهربائي.
وكان من المفترض بالأساس تسليم سيارة الدفع الرباعي الصغيرة، في نهاية العام الماضي لأول عملائها، ولكن بسبب معيار جديد للبطاريات، حدث تأخير في التسليم الأمر الذي أدى إلى زيادة تفوق المنافسين على فورد في مجال السيارات الكهربائية، وهو التفوق الذي كان كبيرا بالفعل.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج النموذج الكهربائي الثاني لشركة فورد في كولونيا، نهاية هذا العام. وتحتل شركة فورد موقعا رئيسيا في أوروبا، حيث يعمل في مركزها الأوروبي في كولونيا ما يقرب من 14.000 موظف في مجمل العمليات، بما في ذلك الإنتاج والتطوير وغيرها من الأقسام.
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة فورد موتور للسيارات تسجيل أعلى مبيعات سنوية لها، في الولايات المتحدة منذ عام 2020، ارتفاعاً بنحو 7% مقارنة بالعام السابق، مع استمرار الطلب على السيارات والشاحنات الصغيرة.
وقالت الشركة إن مبيعات السيارات، ارتفعت بنسبة 7.1% إلى 1.99 مليون وحدة في عام 2023. وفي عام 2020، أعلنت فورد عن مبيعات سيارات جديدة، تزيد قليلاً على 2 مليون وحدة.
وارتفعت أيضاً مبيعات نماذج السيارات الكهربائية من فورد، مثل شاحنة البيك أب F-150 Lightning وسيارة Mustang Mach-E الكروس أوفر، بنسبة 18% تقريباً إلى 72608 وحدة، مقارنة بالعام السابق.
وشكلت نماذج السيارات الكهربائية للشركة 3.6% من إجمالي المبيعات.
وقفزت كذلك مبيعات سيارات فورد الهجينة بأكثر من 25%، لتصل إلى 133.743 وحدة مقارنة بالعام الماضي، وتمثل حوالي 7% من إجمالي المبيعات.
ومع مبيعات بلغت 1.99 مليون سيارة، أصبحت فورد ثالث أكبر صانع سيارات، من حيث المبيعات في الولايات المتحدة، خلف جنرال موتورز وتويوتا.
وبشكل عام، تم بيع نحو 15.5 مليون سيارة جديدة في الولايات المتحدة العام الماضي، وشكلت السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الهجينة، ما يقرب من 17%، وفقًا لبيانات من Wards Intelligence.