تصاعدت احتمالات إعادة بنك «الصادرات والواردات الإفريقي» هيكلة الديون، وذلك عقب خفض وكالة «فيتش» تصنيفه، وفق ما أعلن بنك «جيه بي مورغان».
يواجه بنك «الصادرات والواردات الإفريقي» أزمة بشأن ما إذا كانت القروض التي منحها إلى غانا وزامبيا، اللتين تخلفتا عن سداد ديونهما في الآونة الأخيرة، ستدخل في نطاق إعادة الهيكلة، وفق وكالة «رويترز».
في وقت سابق من الشهر الجاري خفضت وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني للبنك من BBB إلى -BBB بفارق درجة واحدة فوق التصنيف الائتماني «مرتفع المخاطر»، مشيرة إلى ارتفاع المخاطر الائتمانية وضعف سياسات إدارة المخاطر.
فيتش قالت «القروض المتعثرة لدى البنك وصلت إلى 7.1% في نهاية عام 2024».
وأشار بنك «الصادرات والواردات الإفريقي» إلى أنه يتمتع بوضع تفضيلي بين الدائنين كونه مقرضا متعدد الأطراف بما يحمي قروضه من إعادة الهيكلة في غانا وزامبيا ومالاوي.
كما قال «جيه بي مورغان» في مذكرة بحثية «إذا دخل البنك في عملية إعادة هيكلة (والتي ازدادت احتمالات حدوثها..)، قد تخفض وكالة (فيتش) تصنيفه.. في مرحلة ما، ما قد يؤدي إلى بعض عمليات البيع القسري للسندات».
وذكر كونستانتين روزانتسيف من «جيه بي مورغان» في المذكرة: «سيعوض هذا مخاطر اتخاذ المزيد من إجراءات التصنيف السلبية على البنك، وهو أمر محتمل».