
وتُعد وحدة الحوسبة السحابية أكبر مزود سحابي في الصين بحصة سوقية تبلغ نحو 34%، حسبما ذكرت شركة "كاناليس" (Canalys) للاستشارات البحثية في يونيو الماضي.
وتراجع سهم المجموعة بأكثر من 4% بعد استقالة تشانغ، وهو أدنى مستوى له منذ 23 أغسطس، لكنه بدأ يقلص بعض خسائره ليغلق على تراجع بنسبة 3.03%.
وكان تشانغ في السابق يرأس مجموعة "علي بابا" إلى جانب وحدة الحوسبة السحابية، وكانت الشركة قد أعلنت في يونيو أنه سيترك منصبه في المجموعة للتركيز بالكامل على وحدة الحوسبة السحابية.
وقالت "علي بابا" أن المؤسس المشارك إيدي وو، الذي كان من المقرر أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا" اعتباراً من سبتمبر، سيكون هو القائم بأعمال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الوحدة بشكل مؤقت، بحسب رويترز.
ورجّح خبراء أن قرار رحيل تشانغ قرار شخصي، كما أن أعمال الوحدة خلال فترة قيادته لم تتحسن بشكل كبير على الرغم من جهوده. ومن جانبها، أضافت مجموعة "علي بابا" في رسالتها، أن تشانغ سيواصل المساهمة في "علي بابا"، وأن المجموعة ستستثمر نحو مليار دولار في صندوق التكنولوجيا الذي سينشئه تشانغ.
وتقدر قيمة الوحدة السحابية بما يتراوح بين 41 و60 مليار دولار، بحسب رويترز.
وتضم أكاديمية دامو، وهي ذراع أبحاث "علي بابا" للرقائق والذكاء الصناعي، ومن المقرر أن تنفصل عن الشركة بحلول مايو من العام المقبل كجزء من إعادة هيكلة المجموعة.
وأعلنت المجموعة في مارس الماضي عن إجراء إعادة هيكلة، تتضمن تأسيس 6 شركات منفصلة تعمل في مجالات الحوسبة السحابية والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية والترفيه.