كشفت توقعات مجموعة "باير" الألمانية للأدوية والكيماويات الزراعية عن تباطؤ وتيرة نمو النتائج في العام الحالي وذلك بعد النمو الملحوظ الذي تحقق في العام الماضي.
وقالت المجموعة المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي إن السبب في ذلك يرجع إلى استمرار انحسار العامل المساعد القوي المتمثل في ارتفاع الأسعار بشكل استثنائي لمبيد جليفوسات في 2022 بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف وضغط الأسعار لبعض الأدوية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت باير أنها تتوقع أن تصل الإيرادات في العام الحالي إلى ما يتراوح بين 51 و52 مليار يورو بعد تعديلها وفقا لتأثيرات تغييرات أسعار صرف العملة وبالتالي بناء على المتوسط الشهري لأسعار الصرف في عام 2022.
ومن المنتظر أن تصل أرباح التشغيل المعدلة على هذا الأساس إلى ما يتراوح بين 5ر12 و13 مليار يورو.
كانت باير تمكنت من رفع إيراداتها في عام 2022 بنسبة تزيد على 15% لتصل إلى 50.7 مليار يورو ورفعت أرباح التشغيل المعدلة بنسبة تزيد على 20% لتصل إلى 13.5 مليار يورو.
وجاءت كلتا النتيجتين على مستوى التوقعات السوقية. ووصل صافي الربح إلى 4.15 مليار يورو متضاعفا أربع مرات، ومن المنتظر أن ترفع باير ربح السهم- كما يتوقع الخبراء- بمقدار 40 سنت ليصل إلى 40ر2 يورو لكل سهم.
وفي الأسبوع الأول من فبراير الجاري، أعلنت الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 47.4% خلال الربع الرابع.
وقد تراجع صافي الدخل إلى 611 مليون يورو (647 مليون دولار) خلال الربع الرابع، مقارنة بـ 1.16 مليار يورو منذ عام، وارتفعت المبيعات بنسبة 8% لتصل إلى 12 مليار يورو، مقارنة بـ 11.12 مليار يورو خلال العام الماضي.
وقالت الشركة إن مجلسها يقترح دفع عائد على السهم يبلغ 2.40 يورو خلال اجتماع حاملي الاسهم السنوي، بزيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.
وفي أكتوبر الماضي، رصدت باير للأدوية 240 مليون جنيه لتنفيذ خطة استثمارية بالسوق المصرية خلال السنوات الثلاث المقبلة تزامنا مع اعتزام القاهرة تصنيع الدواء محليا
وقال محمد جلال، نائب رئيس الشركة ورئيس قسم صحة المستهلك بشركة باير الشرق الأوسط، إن شركته تخطط لإعادة طرح خمسة منتجات جديدة في السوق المحلية خلال مدة الخطة، بالإضافة إلى التوسع في عمليات التصنيع محليًا.
وتتطلع باير للتوسع في السوق المصرية عبر إنتاج ما يتراوح بين 60 و70% من محفظة مستحضراتها -التي لا تحتاج إلى وصفة طبية- محليًا، بنهاية عام 2025.