ووقع خلاف بين ديزني ودي سانتيس منذ أكثر من عام، عندما أبدت الشركة اعتراضها على أحد قوانين الولاية ما دفعت دي سانتيس إلى استهداف منطقة ديزني الخاصة، التي تعمل بشكل أساسي كحكومة محلية، واستعادة "الولاية القضائية الحصرية والسيطرة" على المنطقة.
رفعت الشركة في مارس دعوى قضائية ضد الحاكم وزملائه الجمهوريين في فلوريدا بسبب "حملة انتقام حكومية مستهدفة".
وفي الأسبوع الماضي فقط، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيغر إن الشركة قد تعيد النظر في الاستثمارات المخطط لها بالفعل في الولاية خلال مكالمة أرباح المستثمرين.
واختتم إيغر تصريحاته متسائلاً: "هل تريدنا الدولة أن نستثمر أكثر ونوظف المزيد من الناس وندفع المزيد من الضرائب أم لا؟".
وقال إيغر إن الضرائب التي دفعتها ديزني في فلوريدا العام الماضي بلغت 1.1 مليار دولار.
كان مشروع " Lake None Town Center"، قيد التنفيذ منذ عام 2021، وكان من شأنه نقل الموظفين، وخاصة أولئك في قسم المتنزهات الترفيهية، من جنوب كاليفورنيا إلى وسط فلوريدا في محاولة للاستفادة من الائتمان الضريبي في فلوريدا الذي كان سيسمح لشركة ديزني باستعادة ما يقارب من 600 مليون دولار على مدى 20 عامًا، بحسب صحيفة أورلاندو سنتينيل.
وانتقل مئات الموظفين بالفعل إلى فلوريدا للخطة وسيتم منحهم خيار العودة، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال.