وذكرت شركة "القلعة" التي تبلغ مساهمتها في المصرية للتكرير نحو 13% ، أنها تمضي في سداد أقساط وفوائد ديونها بانتظام سعياً إلى الانتهاء من سداد الديون الرئيسية خلال 2025، لتبدأ بعد ذلك توزيعات أرباح.
وتمثل مصفاة المصرية للتكرير 20% من إنتاج مصر من البنزين والسولار، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 4.7 مليون طن سنوياً.
وتستهلك مصر سنوياً نحو 12 مليون طن سولار، ونحو 6.7 مليون طن بنزين.
وأشارت شركة "القلعة" إلى تسديدها 632 مليون دولار خلال عام 2023، منها 444 مليون دولار من أصل القرض، وباقي المبلغ لسداد الفوائد والرسوم.
ووفقاً للبيان، أصبح رصيد صافي الديون الرئيسية بـ"الشركة المصرية للتكرير" 600 مليون دولار في 30 أبريل 2024.
وتعد "المصرية للتكرير" المساهم الرئيسي في الإيرادات المجمعة، حيث أسهمت بنحو 90% من إجمالي "القلعة" خلال عام 2023.
وانخفض هامش ربح التكرير في العام الماضي بما يعكس عودة أسعار البترول إلى معدلاتها الطبيعية بعد بلوغها مستوى قياسياً في 2022، إلى جانب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وانخفاض جودتها وانخفاض أسعار المنتجات البترولية المكررة.
وأشارت الشركة إلى توقف الإنتاج لمدة 17 يوماً خلال يوليو الماضي لأعمال الصيانة المخططة، تزامناً مع إزالة بعض اختناقات الإنتاج، مما أدى إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمصفاة بنحو 10%.
ويجري حالياً إعداد دراسة لمعالجة المزيد من الاختناقات سعياً إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بنحو 10% أخرى خلال 2029.
وفي العام الماضي، تضاعفت أرباح "شركة القلعة القابضة" المدرجة في بورصة مصر خلال عام 2023 بنحو 4 مرات على أساس سنوي، بفضل الأرباح المحققة نتيجة التخارج وإعادة تقييم بعض الاستثمارات.
وسجلت "القلعة" صافي ربح (لمساهمي الشركة الأم) بقيمة 6.5 مليار جنيه (135 مليون دولار) العام الماضي، مقابل 1.3 مليار جنيه (27 مليون دولار) في 2022.