أعلنت منظمة «إيرلاينز فور يوروب»، عن إلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية في فرنسا وأوروبا، اليوم وغداً، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين، مما أثر بشكل مباشر على نحو 300 ألف مسافر.
وفي بيان رسمي أوردته وكالة "رويترز"، أوضحت المنظمة وهي أبرز جماعات الضغط الأوروبية المعنية بقطاع الطيران، أن الإضراب تزامن مع ما يُعرف بـ«الإقلاع الكبير» (Grand Départ)، وهي ذروة الموسم السياحي الصيفي في أوروبا.
وانتقدت المنظمة بشدة استمرار الإضرابات التي أصبحت، بحسب البيان، تُهدد استقرار قطاع الطيران الأوروبي، داعية إلى تحرك عاجل لتقليل آثار الإضرابات الجوية، خاصة خلال مواسم الذروة.
وبدأ المراقبون الجويون في فرنسا، اليوم الخميس، إضراباً واسع النطاق يستمر يومين، احتجاجاً على نقص الموظفين وتقادم المعدات، ما تسبب في فوضى بالمطارات وإلغاء مئات الرحلات الجوية، تزامناً مع انطلاق موسم العطلات الصيفية في أوروبا.
وبحسب وكالة « رويترز»، طالبت الإدارة العامة للطيران المدني في فرنسا شركات الطيران بتعديل جداول رحلاتها، بما في ذلك عبر مطار شارل ديغول الدولي في باريس، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في أوروبا، ما أجبر العديد من الشركات على تقليص عملياتها بشكل كبير.
وقالت ثاني أكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا، «الاتحاد الوطني للنقابات العمالية المستقلة – مهندسو مراقبة الملاحة الجوية»، إن أعضاءها أضربوا بسبب نقص الكوادر الفنية، وتقادم أنظمة العمل، وبيئة الإدارة المرهقة.
كما اتهم اتحاد الطيران المدني «سي.جي.تي» إدارة الطيران المدني بعدم استيعاب حجم الإحباط داخل صفوف المراقبين.