بلغ الدين العام الفرنسي 3.345 تريليون يورو (نحو 3.9 تريليون دولار) في نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يمثل 114% من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 40,5 مليار يورو مقارنة بنهاية العام الماضي، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء الخميس.
وارتفع الدين بمقدار 3,8 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2024 إلى 3305,3 مليار يورو، أي 113,2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للمعهد.
يأتي ذلك، فيما تعكف الحكومة الفرنسية على إعداد ميزانية عام 2026 وتلويح اليسار بالسعي لحجب الثقة عنها في البرلمان بعد فشل المفاوضات مع الشركاء الاشتراكيين بشأن المعاشات التقاعدية.
من المتوقع أن تصبح أعباء الدين البند الأكبر في النفقات الحكومية اعتبارًا من العام المقبل، ما يعني أنها ستتجاوز ميزانية قطاعات حيوية مثل التعليم التي تقدر بـ 88 مليار يورو هذا العام، وكذلك ميزانية الدفاع المخصصة لها 59 مليار يورو في 2025.
كما يعاني ثاني اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا من أحد أسوأ مستويات العجز في المنطقة.
كان العجز العام في فرنسا الأسوأ في منطقة اليورو العام الماضي (5,8% من الناتج المحلي الإجمالي). وتعتزم الحكومة خفضه إلى ما دون السقف الأوروبي البالغ 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، على أن يبلغ 5,4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025 و4,6% عام 2026.