أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
أضافت الحكومة أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي، فيما فرضت عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، وفق وكالة رويترز.
ذكرت الحكومة البريطانية أن العقوبات الجديدة شملت 7 أهداف وجاءت بموجب «نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي».
شملت العقوبات أفراداً وكيانات منها «حركة نحالا»، وشركة «ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة» ومديرها هاريل ليبي، والناشطة دانييلا فايس و«مزرعة كوكو».
كما فرضت عقوبات على «زوهار صباح» لضلوعه في «التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين وارتكابها والسماح بها ودعمها».
كما أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات أيضاً على مزرعة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين في المزرعة «لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان».
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، وجددوا دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.
أضاف ستارمر للبرلمان، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من جانب إسرائيل».
أوضح: «نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار كسبيل وحيد لإطلاق سراح الأسرى، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير».
تابع: «يجب أن ننسق رد فعلنا لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية».