ويغطي الاستدعاء بعض السيارات من طرز أوديسي 2018-2023، وبايلوت 2019-2022، وباسبورت 2019-2023، نظراً لوجود مشكلة في وصلات الكابل المحوري، فقد لا تظهر صورة كاميرا الرؤية الخلفية على الشاشة، وفق وكالة رويترز.
وقالت هوندا: "إن السحب يشمل 1.2 مليون سيارة أميركية، و88 ألفاً في كندا، و16 ألفاً في المكسيك".
وقام الصانع الياباني سابقاً بتمديد الضمان للمركبات المتأثرة بالمشكلة في عام 2021.
وقالت شركة صناعة السيارات في ملف مع إدارة سلامة الطرق الأميركية، إنها تلقت 273870 مطالبة ضمان تتعلق بالمشكلة بين مايو 2017 ويونيو من هذا العام، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات متعلقة بهذا العطل.
وسيقوم التجار بتثبيت مجموعة كابلات محسّنة بين توصيلات صوت الشاشة الحالية والحساسات في طرفي السيارة، لتوصيل وحدة عرض الصوت والصورة بشكل صحيح.
وأعلنت هوندا، في أبريل الماضي، سحب 563 ألف سيارة رياضية متعددة الأغراض، من طراز (CRV)، تم بيعها بالفعل أو تسجيل بيعها في الولايات الأميركية باردة المناخ، لأن أملاح الطرق قد تؤدي إلى تآكل التصميم، وربما إلى انفصال ذراع الجر الخلفية.
ويشمل السحب سيارات مصنعة من عام 2007 حتى 2011، في 22 ولاية ومقاطعة كولومبيا حيث يتم استخدام ملح الطرق اعتيادياً، ويقوم التجار بفحص وتركيب دعامات أو إصلاح للتصميم الخلفي مجاناً، إذا اقتصى الأمر.
وقالت الشركة في ملف تقدمت به إلى الإدارة الوطنية لسلامة السير على الطرق السريعة، إنها قد تعرض إعادة شراء المركبات، التي يتم سحبها بحسب درجة الضرر.
وأضافت أن عملية الإصلاح بعد السحب، ليست جاهزة بعد، وأشارت إلى تلقيها 61 شكوى من عملاء أميركيين، لكن لم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات ترتبط بقرار السحب.
وأصدرت هوندا قرار سحب نحو 84 ألف سيارة، من نفس الطراز، في كندا عام 2019، بسبب المشكلة نفسها.
لكن الشركة قالت إنها في عام 2019، اعتقدت أن معدل صدأ التصميم الخلفي، لا يؤثر على السلامة في العمر الافتراضي للمركبات في الولايات المتحدة، بسبب قلة الطرق غير المعبدة، وانخفاض كميات الملح المستخدمة في إذابة الجليد.
وفي عام 2020، أعادت هوندا سيارات أميركية، بعد ملاحظة صدأ في التصميم الخلفي، وبدأت التحقيق في المشكلة.