وأعلن ثاني مقرض في سويسرا يوم الخميس عن تكبد خسارة كبيرة هذا العام، بعد الخسائر التي أعلن عنها اليوم الخميس، حيث بلغت الخسائر الصافية لكريدي سويس عن الربع الرابع 1.39 مليار فرنك سويسري، ما يعادل 1.51 مليار دولار، مقارنة بخسارة 2.9 مليار فرنك سويسري في الفترة نفسها من 2021.
قدرت التوقعات المجمعة من قبل الشركة خسارة صافية قدرها 1.34 مليار فرنك سويسري في الإيرادات البالغة 3.15 مليار فرنك سويسري.
وتوقع بنك كريدي سويس بالفعل في نوفمبر الماضي تحقيق خسارة قدرها 1.5 مليار فرنك سويسري قبل خصم الضرائب، بعد أن أدى انخفاض الودائع والأصول الخاضعة للإدارة إلى انخفاض صافي دخل الفوائد والعمولات والرسوم المتكررة ، مما أدى إلى خسارة أعمال إدارة الثروات.
وجاء ذلك بعد أن شهدت الشركة التي تتخذ من زيورخ مقراً لها تدفقات خارجة للودائع والأصول الصافية في أكتوبر، حيث تسببت تقارير وسائل التواصل الاجتماعي والارتفاع المفاجئ في مقايضات التخلف عن سداد الائتمان في حدوث جنون بشأن المركز المالي للبنك.
وقال البنك إن الأصول الخاضعة للإدارة تراجعت بنسبة 8% مقارنة بالربع السابق، ومعظمها في قسم إدارة الثروات، إلى 1.294 تريليون فرنك سويسري، بسبب التدفقات الخارجة بالإضافة إلى الآثار السلبية على أسعار الصرف الأجنبي، والتي قابلتها جزئيًا تحركات السوق المواتية.
وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح بقيمة 0.05 فرنكاً سويسرياً للسهم لعام 2022.
وقالت الشركة إنها تتوقع خسارة كبيرة قبل الضرائب في عام 2023 ، بسبب رسوم إعادة الهيكلة والتخارج من الشركات، مضيفة أنها تتوقع أن يعلن بنكها الاستثماري عن خسارة هذا العام.