اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" عنه، متعهداً بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ولم يقدم المرشح الرئاسي أي دليل على اتهامه في منشور على منصته "تروث سوشال"، مضيفاً أن محرك البحث يعرض فقط مقالات إيجابية عن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وفق فرانس برس.
وقال ترامب في المنشور: "هذا نشاط غير قانوني، ونأمل أن تلاحقهم وزارة العدل جنائياً بسبب هذا التدخل الصارخ في الانتخابات".
وتابع: "إذا لم يحدث ذلك، ووفقاً لقوانين بلدنا، فسأطلب مقاضاتهم على أعلى المستويات عندما أفوز في الانتخابات".
وجاء منشور ترامب بعد تقرير لمنظمة محافظة عن النتائج التي حصلت عليها إثر إجرائها بحثاً شمل عبارة "سباق دونالد ترامب الرئاسي 2024".
وهو ما ردت عليه شركة غوغل، في بيان، بأن "الموقعين الإلكترونيين للحملتين يتم عرضهما باستمرار في أعلى نتائج البحث لاستفسارات محددة أو عامة".
ووفق بيان غوغل فإن "هذا التقرير أجرى بحثاً على مصطلح نادر وواحد في يوم واحد قبل بضعة أسابيع، وحتى بالنسبة لهذا البحث، احتل موقعا المرشحين المرتبة الأولى في نتائج البحث على غوغل".
وأكدت عملاق التكنولوجيا أنها لا تتلاعب بنتائج البحث لصالح أي مرشح سياسي.
ولا تكشف الشركة عن العمليات الداخلية للبرنامج الذي يشغل محرك البحث الشامل الخاص بها. ومع ذلك، فإن التوقيت وشعبية الموضوعات من العوامل المعروفة بأنها تؤثر في نتائج البحث.
قراصنة
وكشفت الولايات المتحدة الجمعة عن لائحة اتهام في حق ثلاثة إيرانيين تشتبه في أنهم يعملون لحساب سلطات بلدهم ونفذوا قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترامب.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند إن المتهمين الثلاثة "قالوا بوضوح إنهم يريدون تقويض حملة الرئيس السابق ترامب لانتخابات العام 2024".
ووفق باحثين في مجال التضليل أن مجموعة من المواقع المزيفة التي تتخفى في هيئة منافذ إخبارية تقوم في الوقت نفسه بفبركة تقارير تنتقد ترامب، حيث يبدو أن الكثير من المحتوى تم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الرخيصة والمتاحة على نطاق واسع.