وقال كوجي ساتو الرئيس التنفيذي الجديد لأكبر شركة صناعة سيارات في العالم، أن تويوتا ستزيد من عروضها الخاصة بالسيارات الكهربائية من خلال التركيز على علامتها التجارية الفاخرة لكزس، لكن الشركة لن تنحرف عن استراتيجية طويلة الأمد لاستكشاف تقنيات أخرى.
وتأتي التصريحات في الوقت الذي عارضت فيه تويوتا النقاد الذين قالوا إنها كانت بطيئة جداً في تبني السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
وقالت تويوتا، التي روجت للتكنولوجيا الهجينة لسيارتها بريوس، إن السيارات الهجينة أكثر منطقية للعديد من السائقين، خاصة في الأسواق التي لا تكون فيها البنية التحتية جاهزة لدعم البطاريات، كما أنها دافعت عن السيارات التي تعمل بالهيدروجين باعتبارها المستقبل.
وقال ساتو إن الشركة ستسرع من عروضها الخاصة بالبطاريات الكهربائية من خلال التركيز على طرازات لكزس، مشيراً إلى عدم وجود تغيير في الاستراتيجية لمواصلة مسيرتها نحو السيارات الخالية من الكربون.
وبرّر رئيس الشركة بطء التوجه نحو كهربة السيارات الكهربائية، قائلاً "كنا بطيئين في مشاريع السيارات الكهربائية، أعتقد أن حوالي نصفها يتعلق بمشكلة اتصال".
وكشف ساتو أن تويوتا ملتزمة بهدف سابق يتمثل في بيع 3.5 مليون سيارة تعمل بالبطاريات الكهربائية بحلول عام 2030.
وبدأ كوجي ساتو مسيرته المهنية في تويوتا عام 1992، كمهندس قبل أن يرتقي في الرتب ليصبح كبير المهندسين في لكزس إنترناشونال في عام 2016، بينما أشرف على إنشاء أول نموذج كهربائي بالكامل لسيارة لكزس، وقد تحدث سابقاً عن إبقاء الخيارات الأخرى مفتوحة لتشغيل المركبات.